5 نصائح لتحسين مهارة الاستماع “كيف يمكن تحسين الاستماع؟”

هل تبحث عن افضل نصائح لتحسين مهارة الاستماع؟ إذا كنت تسائلت يوماً لماذا يرتاح أحدهم للحديث مع شخص عن الآخر، فالسر يكمن في كون هذا الشخص يمتلك مهارة الاستماع، جميعنا أصبح يمتلك القدرة علي الكلام والتعبير بشكل أو بآخر، وقد ساعدتنا وسائل التواصل الاجتماعي علي ذلك كثيراً.

وأصبح هناك كتب ودورات تتكلم عن إتقان مهارة الكلام فصار الاهتمام بها كبير وأغفلنا مهارة لا تقل عنها أهمية وهي مهارة الاستماع والشخص الذي يمتلكها فإنه يملك مصدر قوة بين يديه، فإليك بضع فوائد للاستماع الجيد، وكيف تطوره، وما هي المواقع التي تساعدك علي ذلك.

فوائد مهارة الاستماع

الاستماع هو أحد أهم المهارات التي يتصف بها القادة والشخصيات الناجحة، ولذلك فإن له فوائد عدة منها:

1- كسب الاحترام

عندما تكون مستمعاً لحديث الشخص فإن ذلك يكسبك الاحترام لأنك أظهرت الاحترام واهتممت بكلام الشخص الذي أمامك، كما أن من حولك سينظرون لك بتقدير.

2- زيادة احتمالية الإعجاب

فالأشخاص يريدون التعامل مع الذين يحبونهم. قد تجد أيضًا أنه كلما استمعت إلى الناس أكثر ، ستجد المزيد من القواسم المشتركة ، وتفهم حقًا وجهات نظرهم،و تحبهم أكثر.

3- بناء المزيد من المعرفة

فالاستماع الفعال هو مهارة قوية تدعم التعلم حتى تتمكن من المضي قدمًا في حياتك.

والتركيز بشكل مكثف يجعل من الممكن استيعاب المعلومات وفهم الموضوعات المختلفة بشكل أفضل ، ثم تذكر المزيد من التفاصيل مما تعلمته.

اقرأ ايضا: 10 نصائح لتعلم الإنجليزية وبعض المصادر

4- يحسن العلاقات

يخلق الاستماع شعورًا بالاحترام والتواصل وحسن النية في العلاقات الشخصية والمهنية.

فكلما استمعت دون إصدار أحكام لما يقوله الآخرون، زادت الحرية للمتحدثين لإيجاد حلولهم الخاصة للمشاكل.

أفضل ٥ نصائح لتحسين مهارة الاستماع

الاستماع مهارة مثل باقي المهارات قابلة للاكتساب والتطور يحتاج الأمر إلي الممارسة وإليك بعض الخطوات التي تساعدك:

1- استمع بغرض الفهم وليس بغرض الرد

قال كوفي : معظم الناس لا يستمعون بقصد الفهم بل يستمعون بقصد الرد.

عندما تستمع بغرض الفهم ستخرج عن دائرة الاسيتعاب الخاطئ للغير، وستتجنب الوقوع في الصراعات المحتملة أثناء النقاشات، وستوفر الوقت والطاقة.

2- ضع نفسك مكان الشخص الذي يكلمك

حينما تضع نفسك مكان الشخص الذي يكلمك قد تري وجهة نظره المختلفة عنك من منظور آخر،وستفهم موقفه جيدًا ، فإن هذا التصور قد يغير رأيك من معارضتك إلى الموافقة على ما يقوله دون مقاطعته في الكلام.

3- لا تفرض آرائك أو حلولك

قد يكون الشخص المتحدث لا يحتاج أكثر من مجرد الاستماع فقط، وتأثيره يكون أفضل من أن تقدم حلولاً، فالأغلب يفضل إيجاد حلوله بنفسه، وإذا كنت تريد أن تقدم المساعدة يمكنك أن تسأله أولا، هل تود سماع رأيي في هذا الموضوع؟

4- أظهر أنك تستمع حقاً

أصبحت الآن تنتشر ظاهرة أن يتحاور اثنين احدهما يتكلم والآخر ينظر في هاتفه أو إلي التلفاز، بالرغم من أن الشخص قد
يكون منتبها لما يقوله الآخر، إلا أنها ليست من الأمور المحببة، فعندما تستمع أظهر ذلك بلغة جسدك من خلال إيماءات
الرأس، والنظر في أعين من يحدثك، ولا تنظر في ساعتك لأن هذا يعتبر تقليلاً من حديث الذي أمامك.

5- استمع بدون أن تقفز إلي استنتاجات وبدون إصدار أحكام

إذا بدأت في التفاعل عاطفياً مع ما يقال ، فقد يعيق ذلك الاستماع إلى ما يقال بعد ذلك. حاول التركيز على الاستماع.
بالمثل ، لا تفترض أنك تدري بـ ما سيقال بعد ذلك.

كيف تنمي مهارات الاستماع لدي الطلاب؟

• تحديد الهدف من الاستماع

• بناء جو يساعد علي الاستماع

• توظيف الأساليب التي تساعد علي الاستماع مثل حصص القرآن والشعر واللحن

• توفير المتابعة عندما ينتهي نشاط الاستماع

أهم الأسئلة الشائعة:

المصادر:

• silverdelta
• In Professional Development
• British Heart Foundation